كد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في لقاء مع ايغور سيتشين نائب رئيس الوزراء الروسي يوم الاثنين 14 مارس/آذار بموسكو ان روسيا ستقدم المساعدات اللازمة الى اليابان المتضررة جراء سلسلة الزلازل المدمرة والتسونامي الذي اعقبها.
وقال مدفيديف ان "هدفنا هو مساعدة جيراننا"، مشيرا الى ان المساعدات ستقدم بما في ذلك على شكل "توريدات الوقود لاعادة توازن النظام الطاقي في اليابان الذي تضرر" جراء الكوارث التى اجتاحت البلاد الاسبوع الماضي. واضاف مدفيديف "تتمثل مهمتنا في مراقبة الاوضاع (هناك)، وضمنا الوضع في المحطات الكهروذرية اليابانية"، موضحا ان "الوضع هناك معقد، لكنه تحت السيطرة عموما بحسب تقارير وزارة الطوارئ الروسية وشركة "روس اتوم" ، ولا بد من مواصلة االاتصالات مع الشركاء اليابانيين".
وذكر مدفيديف الذي اجرى اليوم الاثنين محادثة تلفونية مع رئيس الوزراء الياباني ان موسكو وطوكيو اتفقتا على اقامة الاتصالات بين الهيئات المعنية للدولتين، مضيفا قوله " لقد اتفقنا على ان تكون الهيئات المعنية على اتصال، وينبغي ايلاء الاهتمام بالاوضاع في المنشآت الاخرى، اخذا بالاعتبار ان بلدينا جاران قريبان".
مسؤول روسي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستحقق في الحوادث التى شهدتها منشآت نووية يابانية
وفي السياق ذاته اكد سيتشين في لقائه مع مدفيديف ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستحقق في الحوادث التى شهدتها مؤخرا بعض المنشآت النووية اليابانية. واضاف انه ما يزيد من تفاقم الاوضاع هو ان المحطات الكهروذرية اليابانية تقع في المنطقة المهددة بالزلازل وكذلك على السواحل.
وقال سيتشين "نعد اقتراحاتنا لتقديم الدعم لشركائنا اليابانيين، وقد وقعت اليوم رسالة موجهة الى وزير التجارة والصناعة الياباني نقترح فيها اجراء مباحثات بشأن بدء العمل المنظم (المشترك من اجل ازالة آثار الكوارث)، بما في ذلك تزويد اليابان بالوقود الهيدروكربوني".