حينا تجدني أضحك حين المذيع يحكي ذات ذات السيناريو أو حين ذات الحوار وأخرى ذات تارة تجد عيناي تدمع ليس من الخبر بل من الصور أطفال رضّع
من بين الاحجار جثث هامدة من تحت الدمار تتّقد بي النار تداعب شعوري عواصف الاشعار ليتني شاعرا نفسي تتصدع لاأقدر أن أصدع
فتغيب عنّي بعيدا تنطفئ بيّ النار فتذرني هشيما تذروني رمادا شعري هوى لاأحسن التعبير وشعري هوى بعوامل التغيير في تربة ملساء جرداء صحراء لا ينبت فيها أخضر ربيعها أصفر والوجه اكفهر أكفر في تلك الملامح أياك أن تقرأ أياك أن تسمع
حروفها معجمة نبرها تلعثما بلاغها أقرع
لو أقرأ سأحسن أن أسمع وسأحسن التعبير سأرفض أن أركع
سأسير للتغيير سأنتفض وأنتقض وأنتقد وأصدع
لن أظلّ أسيرا لعاطفة الخمول لتقذفني السيول للبحر المجهول دموعي لن تدمع
سوف أسير شهيدا أو كسير جريحا أو أسير في باطن المصير من باطنه من قلب الانتحار سأقلب الافكار سأسبر البحار وأعماق المجهول سأقرع الطبول سأفجّر الصخور زلزال لا ينبوع من بحر الدموع سأسطّر الافكار في السماء سطور ستقرؤها الصقور وكذلك النسور في وضح النهار ومن نون القلم الحروف نور كذا العلم نار يرفرف العلم يرفرف عزة شموخ شموخ على شمّ الجبال جباه الصخر الأقرع